ما هو ChatGPT؟
تقنية ChatGPT عبارة عن ذكاء اصطناعي من نوع روبوت الدردشة أو Chatbot، أي أنه يتفاعل مع المستخدم بطريقة إبداعية من خلال الإجابة عن الأسئلة الحوارية، عند استعمال ChatGPT يمكنك أن تطلب منه تنفيذ العديد من المهام، وسوف يجيبك بطريقة مدهشة مثل كتابة المقالات والقصص، الحصول على أفكار جديدة، حل المشاكل، كتابة الأكواد وغيرها الكثير، الجميل في ChatGPT أنه يدعم العربية بشكل جيد، وسوف نستخدمه اليوم في كتابة مقال أو قصة باللغة العربية، إذن تابع معي للنهاية.
التسجيل في ChatGPT
بعد زيارة الموقع (الرابط أسفل المقال) قم بتسجيل الدخول بحسابك على جوجل أو ميكروسوفت، إذا لم يكن ChatGPT متوفر في بلدك، في هذه الحالة يجب استعمال VPN لكي تتمكن من الدخول، بعدها سوف يطلب منك رقم الهاتف لكي يرسل إليك كود التفعيل عبر رسالة نصية SMS.
استعمال ChatGPT لكتابة مقال بالعربية
عندما يفتح لك صفحة ChatGPT سوف تجد في الأسفل مربع الكتابة تماما مثل تطبيقات الدردشة، في هذا المربع إبدأ في سؤال الذكاء الاصطناعي وسوف يجيبك إما فورا أو بعد بضعة ثواني.
في هذا المثال سوف نطلب من ChatGPT أن يكتب لنا مقال حول المشي، أثناء الكتابة دع في ذهنك أن الموقع يتذكر الأشياء التي تحاوره فيها:
بداية أنا أريد فوائد المشي فكتبت: ما هي فوائد المشي فأعطاني ChatGPT هذه النتيجة وهي مقبولة إلى حد كبير:
بعدها طلبت من ChatGPT طريقة المشي الصحيحة، فكانت هذه النتيجة:
قد يعجبك: اختيار أفضل صورة شخصية لك بالذكاء الاصطناعي.
ثم كتبت أوقات المشي فحصلت على هذه الفقرة:
الآن ChatGPT يعرف جيدا موضوع النقاش الذي نتحدث فيه، لذلك طلبت منه في النهاية كتابة مقدمة عن المشي:
ختاما أنت الآن لديك تقريبا مقال متكامل حول موضوع المشي، يبقى أمامك الآن نسخ المقال والتعديل عليه قليلا ثم استعماله في أي مكان تريد.
بنفس الطريقة يمكنك استعمال ChatGPT في كتابة القصص، الفكرة ببساطة وهي فتح موضوع مع الذكاء الاصطناعي، يفضل في البداية البدء بالسؤال حول العناوين الرئيسية، بعدها أدخل في الموضوع تدريجيا حتى تحصل على نتائج رائعة.
مخاوف من ChatGPT
مع ظهور تقنية الذكاء الاصطناعي ChatGPT، ظهرت معه مجموعة من المخاوف لدى شريحة كبيرة من الناس على رأسهم المبرمجون، فإذا كان ChatGPT قادر على كتابة الأكواد وحل المشكلات البرمجية المعقدة، فهذا يعني أن وظيفة مبرمج في خطر كبير، وكذا عدد من الوظائف التي يتقنها ChatGPT، هناك مخاوف أخرى طفت على السطح، خصوصا أن بعض المستخدمين طلبو من تقنية الذكاء الاصطناعي هاته، تزويدهم بمعلومات حول صناعة المتفجرات والسطو والتعاطف مع المجرمين إلى عير ذلك من الأفعال غير الأخلاقية.