Site icon عشاق التطبيقات

سر تسمية البلوتوث بهذا الاسم وكيف صمم الشعار

سر تسمية البلوتوث بهذا الاسم وكيف صمم الشعار

بلوتوث

تقنية البلوتوث غنية عن التعريف فهي الآن حاضرة وبقوة في مختلف الأجهزة وعلى رأسها الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وهي ببساطة شديدة تقنية صُممت لنقل البيانات لمسافات قصيرة بين الأجهزة، لكن وبغض النظر عن استخداماتها، ألم تستغرب يوما عن سر تسمية البلوتوث؟ ألم تفكر لماذا أعطيت هذا الاسم بالتحديد؟

فلو حاولنا تقطيع الكلمة وترجمناها حرفيا سوف نحصل على عبارة “السن الأزرق”!!! بالتأكيد سوف يزداد الأمر أكثر غرابة، فما علاقة تقنية البلوتوث المتخصصة في ربط الاتصال بين الأجزهة لنقل البيانات والسن الأزرق؟ إذا أردت معرفة حل هذا اللغز وسر تسمية البلوتوث بهذا الاسم إقرأ الأسطر القادمة.

قد يعجبك: التحقق من نسبة شحن سماعات البلوتوث في الأندرويد.

في البداية يجب أن تعلم أن تقنية البلوتوث أُخترعت من قبل شركة إربكسون السويدية سنة 1994، وبما أن السويد تقع في الجزيرة الاسكندنافية والتي تضم أيضا كل من الدانمارك والنرويج، فإن التسمية تعود جذورها إلى حاكم دانماركي عاش في القرون الوسطى وبالضبط في القرن العاشر.

سر تسمية البلوتوث بهذا الاسم وكيف صمم الشعار

اسم هذا الملك هو Harald Blåtand بالإسكندنافية القديمة وترجمتها بالإنجايزية هي Harold Bluetooth، طبعا الآن بدأت تتضح لك التسمية، حيث تقول بعض الروايات أن هذا الحاكم كان يحب أكل التوت الأزرق (blueberries) فكانت أسنانه دائما تبدو ملطخة بالزرقة، من هنا جاء لقب هذا الحاكم بالسن الأزرق أو البلوتوث، بينما روايات أخرى تقول أن الحاكم كانت أسنانه ظاهرة إلى الخارج باللون الأزرق (أي أسود لأن الأسود يعني عندهم هو الأزرق، كما عند العرب عندما يصفون شدة الخضرة بالسواد).

ربمى يفيدك: إنشاء مجلد سحري في الاندرويد تتغير تطبيقاته بشكل تلقائي.

وقد تم اختيار اسم هذا الملك بالتحديد لتقنية البلوتوث وذلك لما كان يتميز به من قدرة كبيرة على التواصل بين مختلف الطوائف وجمعهم تحت مفاوضات بعيدة عن العنف، حيث يرجع له الفضل الأعظم في وحدة الدنمارك والنرويج، لذلك كان الاسم مناسب لتقنية البلوتوث التي تتواصل بين مختلف الأجهزة لنقل البيانات.

تصميم شعار البلوتوث

بالنسبة لشعار البلوتوث فقد صمم انطلاقا من أول حرفين من اسم الملك Harold Bluetooth أي حرفي H وB، لكن الحروف أخذت من الرموز الرونية عوض الإنجيزية، حيث أن H تعني رمز وB تعني رمز وإليك كيف تم دمجها معا لتصميم شعار البلوتوث:

خلاصة القول

فكما تلاحظ فإن الغرب يقرأ تاريخه ويهتم به كثيرا، ويخلد أسماء أبطاله في كل مناسبة تتاح لهم، بينما نحن المسلمين لدينا تاريخ مشرق ومليئ بالأبطال والانجازات المشرفة، لكن للأسف لا نعلم عنها أي شيء، بل ولا نعلم عن تاريخنا الحديث إلا بعض الحقائق مزيفة، لذلك يجب علينا جميعا البدأ بقراءة تاريخنا والاهتمام به، فمن لا يعرف تاريخه جهل مستقبله.

Exit mobile version