هذا ما سيفعله بيل غيتس إذا ما توجب عليه العيش بدولارين يوميا

بيل غيتس من مؤسسي شركة مايكروسوفت سنة 1975 يعتبر الآن أغنى رجل في العالم، لديه ثروة فاقت 133 بيليون دولار، لكن لو بيل غيتس قرر أن يعيش فقط على دولارين في اليوم، هل تتخيل ماذا سيفعل؟

كما نعلم جميعا، بيل جيتس أغنى رجل في العالم، ولكن هل خطر ببالك يوما أن أغنى رجل يمكن أن يواجه وضعا يضطر على إثره أن يعيش على دولارين في اليوم الواحد. على مدونته، ناقش بيل غيتس ما سيفعله إذا كان سيعيش على دولارين في اليوم.

هذا ما سيفعله بيل غيتس إذا ما توجب عليه العيش بدولارين يوميا

رد بيل غيتس أنه سيقوم بتربية الدجاج، نعم تربية الدجاج المهنة التي يمكن أن يحتقرها البعض، وعند سؤاله، قال: “إنه ليست هناك إجابة صحيحة واحدة، لأن الفقر يبدو مختلفا في أماكن مختلفة”.

وأضاف “لكن من خلال عملي مع المؤسسة، لقد قابلت العديد من الناس في الدول الفقيرة الذين يربون الدجاج، ولقد تعلمت الكثير عن خصوصيات وعموميات من امتلاك لهذه الطيور، من الواضح جدا بالنسبة لي أن أي شخص يعيش في فقر مدقع سيكون أفضل حالا إذا كان لديه الدجاج”.

“في الواقع، لو كنت في مكانهم، لفعلت مثلهم، لقمت بتربية الدجاج”.

قد يعجبك: مبرمجو الكمبيوتر ليسوا أذكياء! ثلاث حقائق تكشف لك ذلك.

من جهة أخرى شارك بيل غيتس السبب في أنه يفضل تربية الدجاج:

(*) بيل غيتس يرى بأن الدجاج سهل في الرعاية ورخيص.

(*) الدجاج هو مصدر جيد للاستثمار.

(*) تناول الدجاج والبيض مفيد بالنسبة لك، ويساعد على البقاء بصحة جيدة.

(*) لديهم القدرة على توليد الدخل الذي يمكن النساء بدورهن على أخذ زمام مبادرة كرجال أعمال.

هذا ما سيفعله بيل غيتس إذا ما توجب عليه العيش بدولارين يوميا

إلتقى بيل غيتس الكثير من الناس في الدول الفقيرة الذين يربون الدجاج ووصل إلى استنتاج أن صاحب عشرة دجاجات يمكن أن تنتج قطيع من أربعين من الكتاكيت بعد ثلاثة أشهر.

إذا قدرت قيمة بيع كل دجاجة خمس دولارات، وهو ما يعني أن المالك يمكن أن يجني في المتوسط حولي ألف دولار سنويا، أما الذين يقعون تحت خط الفقر المدقع يمكن أن يكسبوا ما يصل الى 700 دولار في السنة.

وقال بيل غيتس أيضا أن مؤسستهم تراهن على الدجاج وهدفهم هو “مساعدة في نهاية المطاف 30 في المئة من الأسر الريفية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لرفع سلالات محسنة من الدجاج الجاري تلقيحها، بزيادة من 5 في المائة فقط.”

ماذا نستنتج من اختيار بيل غيتس للدجاج بالتحديد؟

1- بيل غيتس لا يستثمر نقوده في شيء لا يعرف عنه أي شيء، فعندما اختار لمايكروسوفت من إنشاء نظام تشغيل فقد جاء ذلك بعد ما لمسه من تجربة عند العمل في شركة أبل مع ستيف جوبز وشركة IBM حين صمم لهم أنظمة تشغيل لحواسيبهم.

2- بيل غيتس يهتم كثيرا للمدخول المادي من الأشياء التي يستثمر فيها، وذلك من أجل استمرارها وتطويرها أكثر في المستقبل، وهذا الأمر واضح في مسيرة مايكروسوفت.

ولك فقط أن تتخيل أن متصفح إنترنت إكسبلورر كانت مايكروسوفت في البداية تبيعه للمستخدمين بشكل مستقل مثل حزمة الأوفيس، لولا إصدار متصفحات قوية مجانية لكُنت اليوم تدفع المال لشراء متصفح إنترنت إكسبلورر الذي يصفه العديد منا بالمتصفح “الغبي” و “الفاشل”.

ربمى يفيدك: أذكى الأشخاص في العالم هم الكسالى وهذه هي الأسباب.

3- بيل غيتس كرجل أعمال يهتم كثيرا بالتفاصيل، اختياره للدجاج لم يأتي اعتباطا بل لأنه رخيص وسهل في الرعاية وبأنه مصدر جيد للاستثمار.

بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين رأى أن الدجاج والبيض مفيد لصحة الإنسان وهذه من الأمور التحفيزية تجعلك تستمر في مشروعك إلى أبعد الحدود حتى النجاح.

ولا يمكنني أن أنسى حينما هب العالم إلى تحدي دلو الثلج وبالضبط حينما قبل بيل غيتس سكب دول الثلج على جسده متحديا مارك زوكربيرج، حين قام غيتس بسكب الدول بطريقة غير تقليدية كباقي المشاهير والعامة، بل قام بتصميم نموذج يتم التحكم فيه بحبل يجره فينسكب الدلو على جسمه دون بدل أي مجهود لرفعه إلى الأعلى.